عن علقمة بن يزيد عن ابيه عن جده قال : قدمت سابع سبعة من قومي علي رسول الله صلي الله عليه وسلم فاعجبه زينا وحالنا فقال :ممن القوم ؟قلنا مؤمنين..قال فما حقيقة ايمانكم ؟قالو خمسة عشر خصلة ...خمس امرتنا رسلك ان نؤمن بها ....وخمس امرتنا ان نعمل بها وخمس تخلقنا بها في الجاهليه ونحن عليها الا ان تكرة منها شيئا قال : ماالخمس التي امرتكم رسلي ان تؤمنو بها ؟قالو امرتنا رسلك ان نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقضاء خيرة وشره وحلوة ومرة ...قال ما الخمسة التي امرتكم ان تعملو بها؟ قالو ان نشهد ان لااله الا الله وان محمد رسول الله وان نقيم الصلاة وان نؤتي الزكاة وان نصوم رمضان وان نحج رمضان ان استطعنا اليه سبيلا... ما الخمسة التي تخلقتم بها في الجاهلية ؟ قالو الشكر عن الرخاء والصبر عند البلاء والرضاء بمر القضاء والصدق في مواطن اللقاء وترك الشماتة بالاعداء .......فتهلل وحة رسول الله صلي الله عليه وسلم اعجابا بماسمع فقال علماء حكماء كادو من فقههم ان يكونو انبياء وانا ازيدكم خمسا لتكون لكم عشرون خصلة ان كنتم كما تقولون , فلاتجمعو مالا تاكلون ولاتبنو مالاتسكنون ....ولا تنافسوا في شئ انتم عنه زائلون ...... واتقو الله الذي اليه ترجعون ... وارغبو فيما عليه تقدمون وفيه تخلدون.
فانصرف القوم من عند رسول الله راشدين
فانصرف القوم من عند رسول الله راشدين